تجسداتٌ ضد الوطــن !

(1)
بأمر الرئيس ..،
بأمر الله ..
تتظاهر ..يا أنت !
(2)
انا من امنح الحياة ..
وانا من يقبض الحياة ..!
انا هنا الله ..


من قال ان لك حق الحياة ..
لا طريق ولا رصيف ..،
إلا طريق ان تكون مُجرد ..
ذكرى
ميت !
(3)
ليس عرضًا هزليًا ..،
بل أمرًا بوليسيًا..
تلك العصا لك ..
لإنك ..ببساطة ..
عصيت !
(4)
انتِ خطر ..!
لن تغفر لكِ السنون
لن تغفر لكِ أقدامك التي تآكلت ..
او ثنايا شعرك الأبيض ..
الذي قتلته الهموم !
(5)
نغلق الطريق ..
فنحن ..نكافح الأرهاب
وتريد انت ..ان تأكل ..
ان الطعام ..
أرهاب ..
والجوع ..
خضوع !
(6)
تبًا ..بأسم الشعب ..
لن نسكت ..
عصا الامن ..
نحن من دفع ثمنها ..
جنودك هم ابنائنا ..!
فتبًا ..
بأسم الشعب ..
(7)
سوف نقول دائمًا ..
الحياة هي الحق ..
والعدل هو الحياة ..
(8)
هذه الارض ..
مُحررة..
فأذهب للجحيم !

قلم ، ورقة ، وبخار قهوة ! – نَقاش –

2003-09-18_pen-paper-candle.jpgمرحباً بك في عالمك ..

عنوان غريب كان مدخلك لهنا ..

في الواقع انا اراه مناسباً تمامًا يا سادة ..

اليوم سوف نتكلم في موضوع خاص جداً ، صعب ان يتشابة فيه أثنين ..

سوف نتحدث عن أهم مرحلة في الكتابة ..

الطقوس الكتابية ..

في الواقع انا لا اعرف ايهما استمتع به أكثر ..

الكتابة .. ام طقوس الكتابة ..

وانا انظر للورقة البيضاء امامي ..

وأعتلي قلمي …و أبداء في خط خطوط القصة ..

لكن لحظة ..

يجب ان اعرف طقوسكم في الكتابة اولاً ..؟

وهل انت من الكتاب الذين يسكبون أفكارهم مرة واحدة علي الورق ..ولا يراجعها ..؟

ام من النوع الرزين الذي يضع خططاً لم يكتب في البداية ..؟

هل ترسم شخصياتك ، وتترك لقلمك وفكرهم هم – شخصياتك – قيادة القصة للنهاية ..؟

اسئلة كثيرة ..

جميعها تدور عن حالة خاصة ..

حالة أبداع ..

في انتظار مشاركاتكم ..

شيكاجو ، أنين مصر المُحتضرة !

شيكاجو ، أنين مصر المُحتضرة ! – دراسة أدبية –

لا يمكن لأحد أن ينكر أن الأديب علاء الأسواني

احتل مكانًا بارزًا في الساحة الأدبية المصرية والعربية علي وجه العموم ..

وقد بزغ نجم علاء الأسواني الأدبي بشدة بعد نشر روايته المُثيرة للجدل ” عمارة يعقوبيان ” وقد أذكى نار الشهرة عرض الفيلم المستوحى من الرواية والذي كانت ميزانيه الأضخم في تاريخ السينما المصري ..،

وقد يرى البعض أن شهرة علاء الأسواني ككاتب روائي مُبالغة بعض الشيئ ..

وأنه لم يمر بالمراحل التقليدية للإبداع ..

حسنًا ..

قبل أن نتكلم عن ” شيكاجو ” كرواية ..


يجب أن نتكلم عن مدينة ” شيكاجو “

××

 

شيكاجو ..، مدينة القرن

لماذا شيكاجو ..؟

شيكاجو ملكة الغرب الأمريكي والمتوجة علي عرشه للأبد ..

بلا مُنافسة ..

شيكاجو مدينة القرن ،

مدينة العنقاء ..

الذي بُعثت من أنقاض الحريق الهائل الذي حدث فيها ..،

شيكاجو مدينة المُظاهرات الدامية ..

” الخبز أو الموت ”

جو المدينة ..،

مناسب جدًا للصراع في الرواية ..

شيكاجو مدينة قد عانت ..

شيكاجو مدينة احتضرت من قبل ..

بسبب الحريق الضخم الذي شرد ما يقارب من ثلث سكانها ..،

و مصر

تحتضر ..

بنار الظُلم ..

المُشتعلة ..

××

باعت ربع مليون نسخة في أقل من عشرة شهور

شيكاجو

كرواية هي ببساطة شديدة

وصف لحالة مصر الحقيقية ..

في مدينة أخرى …ومجتمع آخر ..

هموم مصر المحمولة في عقل المصريين ..،

ونجد أن علاء الأسواني في تلك الرواية ..

قد استخدم جزءًا من مذكرات طالب مصري – ناجي عبد الصمد –

حقيقة كما أجزم ..

وهي تجربة أدبية شُجاعة جدًا ..

وأضافت جوًا واقعيًا بشدة ..للرواية ..

حيث تقرأ وتشعر أن هذا قد حدث ..

وأن هذا يحدث ..

وبالطبع الحبكة التي استخدمها الأسواني ..

تتناسب بشدة مع هذا الشعور ..

و نجد قصة مصر الحزينة..

أو بالأحرى أجيال مصر الحزينة

××


من يرى الحقيقة !

فهناك المُهاجر الذي حاول أن ينسى أنه مصري

بل أخذ ينكر الحقيقة ..،

يشعر بالعار ..،

وكان هذا أكبر سبب لكي يتذكرها ..

حياته دائمًا هي عقدة نقص أنه مصري ..

وحياته صراع بين حقيقته ..

وما يريد أن يثبته ..

وكان الصراع في ابنته ..،

فهو يُصر أنه تحرر من المفهوم الشرقي المُتخلف

الذي يربط شرف المرأة بالجنس ..

وأنه يوافق تمامًا علي حصولها علي صديق ..

و رغم ذلك يكرهه ..

ولا يتحمل وطأة الفكرة نفسها ..،

لتجد في النهاية أنه لم يستطع أن يكون امريكيًا ..

ولا أراد الاحتفاظ بكونه مصريًا ..

وهناك من هاجر ..

هربًا من القمع والفساد السياسي في مصر ..

حاول أن يبحث عن حياة جديدة ..

حرة ..في بلاد العم سام ..

ليكتشف أن الحُرية قد سلبت منه للأبد ..

هو مصري ..

و التحرر ما هو إلا فكرة عبثية

وأنه مازل محصوراً في نطاق التفكير المصري ..

الَعدوات القديمة دائمًا تظهر ..

وهي أمور يحاول أن يتغلب عليها ..

وهناك الطالبة ..

التي هربت من حقيقة أنها بلغت الثلاثين ولم تتزوج بعد ..

هربت فتاة طنطا الريفية ..

بتناقضها الداخلي ..

ولحظات الرغبة المُحرمة ..،

وصراع بين مفهومها الديني الضيق ..،

المُتزمت علي ملابسها ..

والتقاليد التي نشأت عليها ..،في طنطا ..

وأن جسد المرأة هو شرفها ..

وشرف عائلتها ..،

وحياتها التي تريدها ..، في شيكاجو ..

بلد الحُرية ..،

ورغباتها السرية في نفسها ..

المسموح بها في شيكاجو ..

حتي لو كانت مع طالب مصري آخر ..!

والرواية تنتقل بين تفاصيل حيوات الشخصيات

بحبكة وبراعة ..

وتجد نفسك تنظر للوحة دقيقة

لمصر الحقيقية ..

مصر بجمالها وقبحها ..

مصر بسُلطتها الأمنية القوية ..

التي تجثم علي صدور المصريين

مصر بمخابراتها و مباحثها ..

علاء الأسواني عرض علينا المرض ..

بمهارة الطبيب ..

عرض علينا المرض ..

لكي يُمهد لنا ..

كما يفعل الراوي في المسرح ..

القصة الحقيقة ..،

أن مصر تحتضر ..!

واستخدم علاء الأسواني الحبكة الجنسية بشدة في الرواية

تقريبا ، كل شخوص رواية شيكاجو إما أن مشكلتهم جنسية ،

أو استحقوا فصولا جنسية ..

وكان الجنس صريحًا ..

ربما أراد علاء الأسواني جعله انعكاس للمشاكل الواقعية التي يعيشها الشخوص

وربما أن الجنس هو الذي يضع لوائح الحياة ..

لو استبعدنا الفكرة الرومانسية عن الحياة ..

أنا شخصيًا لا أعارض الفكرة الجنسية في الروايات ..اذا كان الجانب السردي يتضمنها بشكلاساسي ..

حتي لو كان الجنس صريحًا و مباشرًا ..

لكن في الواقع أن العقدة الجنس في رواية شيكاجو كان مقحمًا علي الجو القصصي .

ويمكن أن تستبدله بأكثر من طريقة أخرى..كانت سوف تضفي علي الرواية تنوعًا ..

بشكل كبير جدًا …

ولكن أعتقد أن تلك المشاهد الجنسية

الوصفية المطولة و الصريحة جدًا في التفصيل ..

و لعلها فصول كاملة … بدون فوائد سردية كبيرة ..،

او نزعة مُبررة

كانت أحد أسباب رواج الرواية الفائق للحد المتوقع في مصر والدول العربية ..،

××

شيكاجو هي رواية مكان ..

ويعد نجيب محفوظ هو الرائد في هذا المجال بدون أدنى شك ..

و كسابقتها عمارة يعقوبيان ..

نجد أن عنوان الرواية هو المكان الذي تدور فيه الاحداث ..

واستخدم علاء الأسواني نفس الأسلوب السردي ” التقريري ” في أغلبه ..

واعتمد علي طريقة المشاهد القصيرة ..

والدوائر المغلقة بين الشخصيات ..

لنجد عرضًا للشخصية ..

ثم تداخلها مع شخصية اخرى بطريقة جدائلية ..

مُترابطة ومُعقدة ..

ونجد أن الشخصيات التي يبدأ بها الرواية ينتهي بها ..

المُشكلة الحقيقة أن الرواية خرجت كمنشور سياسي موجه ..

أكثر منها إبداعًا ادبيًا مُحايدًا ..

شيكاجو ..

هي مرثية علاء الأسواني لمصر ..

احتضار مصر بالسكتة الدماغية ..

لم أتعاطف مع أي شخصية مصرية في شيكاجو ..،

حيث كانت الشخصيات كلها مُظلمة ..

كغلاف الرواية الأسود ..

لم يترك علاء الأسواني لنا طاقة من الأمل ..

عندما تقرأ شيكاجو ..سوف تعرف مصر ..

مصر التي يحملها معها أي مصري ..

حتي في شوارع شيكاجو ، ألينوي ..

ويبقى السؤال في النهاية ..،

اين تضع د. علاء الاسواني في ظل الساحة الادبية العربية الحالية

و هل احتضار مصر اصبح امرًا واقعًا فعلًا ..؟

وهل انت تتوقع ان تكون لمصر أبتعاث من الرماد كــشيكاجو

كما حدث في شيكاجو ملكة الغرب الامريكي ..،

وهل العقلية للإنسان العربي عمومًا تنحصر في المُشكلة او العقدة الجنسية ..؟

ويربط بين الشرف والجنس مع المرأة وجسدها العاري كما يرى الدكتور رأفت ….؟

 

 

شيفرة دافنشي ، أسرار خلف لوحة !

شيفرة دافنشي ، أسرار خلف لوحة ! ( دراسة أدبية )

بداية سأتحدث عن الأديب
أحب تشبيهه بنجيب محفوظ لدينا
فالرجل كأديب قوي , قوي للغاية , لديه طريقة حبكة لا مثيل لها , طريقة تمكن من الأحداث , صياغة الرواية بعقله , و الأهم من هذا دمج الحقائق التي يؤمن بها بوسط الأحداث
دان براون أعتبره بحق أسطورة روايات الفكشن بلا منازع , و أعتبره مثلا أعلى لي في حياتي كأديب أنتوي إن شاء الله تخطيه في حياتي
من مميزات أسلوبه التسلسل المنطقي , عدم التكلف في الصياغة , قلة التشبهات إلا في مواضعها , يعتمد على إحاطة ما يعرفه من حقائق بأشياء أخرى زائفة براقة , و هذا ذكاء منه كأديب بالطبع
نترك دان براون جانبا و نتحرك صوب الرواية
دافنشي كود
رواية فكشن
ماذا تعني فكشن ؟!
ببساطة أديب يعتقد بقوة في أمر ما , ثم يحاول أن يكتب رواية تعبر عن رأيه , لو كانت هكذا لما اعتبرناها فكشن , فهو حينها سيكتفي بذكر أدلة تاريخية و فقط , أحداث تاريخية , فتصير روايته تاريخية بحتة , لكن المميز هنا هو أن الكاتب لا يهدف لعرض وجهة نظره , بل يهدف لاستقطاب القراء صوبها , و جعلهم أحد المؤيدين و بشدة لما يراه , هذا نوع خطير في الأدب حقا , خطير في طريقة الكتابة و خطير في آثاره , فمن ذا الذي يكتب فكشن دونما تكون الحقائق مزيفة إلا فيما ندر , لم أرَ ندر هذه حتى الآن
ما يؤمن به دان بروان وضعه في سلاسله , من ملائكة و شياطين و شيفرة دافنشي , الكنيسة و المعتقدات المسيحية التي يحاول ضربها بكل الطرق
دان ليس غبيا , هو ذكي جدا , يعرف الخلاف القائم بين المسلمين والمسيحين حول إلوهية المسيح , استخدمه بصورة قوية في الرواية كي يستقطب له جماهير المسلمين الذين سيصفقون له و بشدة على إنجازه العظيم بكشف حقائق تتماشى مع ما نراه
لكن الواقع ليس هكذا
دان براون أدمغ الحقيقة هذه وسط أكاذيبه الأخرى , عن وجود الكأس المقدسة , و أشياء أخرى من الصراعات الطائفية المسيحية , بالطبع لا شأن نحن بهذه الأمور , لكن هدفه واضح للعيان , المسيحية يرغب في ضربها من الصميم , ربما تكون هناك عدة أمور قد أتفق معه بشأنها ,لكن ليس كل هذه الأمور بالطبع
كي نحلل الرواية علينا بتقسيمها إلى شقين منفصلين تماما , الشق الادبي , الشق الوقائعي
الشق الأدبي أبرع دان فيه بكل قوة , رواية محكمة للغاية , خيوطها متناسقة , منسوجة بإحكام حقا ,
لو شاهدنا الجزء الوقائعي , سنجد أنه قد دمغ لحقائق التي يؤمن بها داخل الأحداث بصورة متوارية , و في نفس الوقت استخدم سلاحا لا يمكن لأحد الوقوف بوجهه , سلاح العقل
قبل أن نتحدث عن الأدلة التي قد جاء بها , لو نظرنا نحوها لوجدناها كلها لوحات رسومية , هل اللوحات الرسومية صارت أمرا موثوقا منه ؟! من يقرأ سيشعر كأن اللوحات صارت كأنها كتب نزلت من السماء , ما جاء بها ولو خالف المسيحية يعني أن المسيحية خطأ , شعور غريب و تفكير أغرب , لكنه استطاع النجاح في ذلك
كثيرا ما اصطدمت بمن يقدسون رواية شفرة دافنشي , بل يعتبرونني لا أفهم في الأدب شيئا لمجرد أنني أعارضها , هناك من يعتبرونه بطلا قد نجح في كشف اللثام عن بطلان إلوهية المسيح , لكن هو وضع هذه الجزئية وسط عشرات الأمور الأخرى , بل لم يجعلها بمفردها بل جعلها وسط التيار , أي أننا لو صدقنا هذه الجزئية كأننا نصدق على التيار ككل
وهذا ما حدث بكل أسف
رواية تستحق الاحترام أدبيا , لكن لا تستحق الاهتمام فكريا
حسنا .. فلنتحرك صوب أهداف الرواية الخفية نفسها ..
لقد عرفت رواية الفكشن
و بكل المقاييس الموجودة دان بروان روائي فكشني من رطاز رفيع
لكن ألم تتسائلوا ولو للحظة ما هي القضية التي يؤمن بها ؟!!
بداية دعونا نستعيد شريط الأحداث بسرعة
رواية قائمة على وجود قوتين متضادتين
يتقاتلان منذ أمد السنين
يريد كل طرف تدمير الآخر
وصلنا للعصر الحديث وسط طائفة من الأحداث السابقة التي حدثت ووُثقت تاريخيا
صراع مرير وصل إلى خبير الرموز
عرف رمز الجماعة القديمة
عرف أنها خاصة بهذا الصراع
استطاع الوصول إلى أحد رؤوسها
بل استطاع الوصول إلى الجريل نفسه
تحرك الكاتب بمهارة
وسط معتقداته التي يؤمن بها , وسط تشويقه الرائع
السؤال هنا
بعد الانتهاء من الرواية
ماذا شعرت ؟!
ألم تشعر أن الجماعة الثانية حقيقية ؟!!
أو وصل إليك الشعور بأن هناك جماعة موجودة حقا , و أن أحداث التاريخ التي تلاعب بها دان براون , الأدلة التي استخدمها كانت كافية للاعتراف بوجود جماعة كهذه
لكن لماذا يكلف كاتب نفسه عناء كتابة رواية ضخمة و صعبة كهذه من أجل هذا الهدف ؟!
إذا قفزنا إلى رواية ملائكة و شياطين – والتي لا أعرف أنها كانت بعد شفرة دافنشي , كنت أتصورها قبلها – فيها نجد شيئا آخر
نفس الصراع و القضية
قتال ما بين جماعة ترغب في هدم الكنيسة
و استخدموا رمزا مسلما -مع احترامي لمن يردد أنه لم يقصد الاسلام بهذا – لكني أعتبرها إهانة للإسلام بتدخله هنا , استخدم رمزا مسلما كأداة في النزاع
ألا يخبركم الأمر هنا بشيء ما ؟!
روايتين و الثالثة لم أتصفحها حتى الآن تدور الأحداث في نفس الإطار
ديني بحت
الكنيسة مخطئة في الاثنين
لكن في شيفرة دافنشي كان اتهاما واضحا نحوها
لن أخوض في تفاصيل المعارك و الجدل المسيحي , لكني أرمي لشيء هام للغاية
وجهة نظر دان براون أوسع من نظاق روايتيه
فقط تذكير لما سيكتبه في المستقبل
نحن نجمع قطع خزفية مكسورة حتى ننهي اللوحة المحطمة
بدون قطعة واحدة منها لن نستطيع تخيل الصورة كاملة
بعيدا عن هذا الأمر
نتجه لتحليل الرواية
من جهة رؤيتي القاصرة ككاتب روائي
الرواية هذه لابد أن يكون لها اعداد ضخم
بداية هذه هي المراحل التي جاءت في عقل دان – والتي جاءت في عقلي حينما قررت كتابة رواية فكشن –
-إيجاد الفكرة :
هي بالطبع ليست سهلة كما تظنون
نعم هو يجب أن يكون معتقد بأمر قوي للغاية , لكنه لن يستطيع طرح الأمر دفعة واحدة
عليه بتقسيمه
ثم انتقاء الجزء الذي يراه صالحا في الكتابة كبداية
ثم يحاول استخلاص الفكرة منه
-الفكرة :
عندما نجد الفكرة , لا نقف عندها , بل نترك عقلنا البطان يقوم بتحويرها , فلابد من وجود فكرتين , أحدهما للجزء الروائي , و الآخر للجزء الإعتقادي
لا تتخيلون الأمر سلسلا هكذا
فالفكرة مثلا في شيفرة دافنشي :
+جريمة القتل
+الجريل المقدس
لو نظرتم للفكرتين ستجدون هوة شاسعة بينهما , هنا تأتي مرحلة الثالثة :
-الربط بين الفكرتين و إيجاد الصراع :
العنوان ضخم حقا لمن يفكر فيه بتمعن , لكن هذا هو الحال , فالذي سيقرب بين الفكرتين هو الصراع , كبداية يجب تخيل صراع الفكرة الخاصة بالإعتقاد , و هنا مثلا تم تخيل فكرة الجريل المقدس بالصراع بين المجموعتين , الصراع الذي سيكون نتيجته الوصول إلى الجريل بواسطة الشخص المسئول عنه
الفكرة الثانية هنا هي الخاصة بالجزء الروائي , صراع بوليسي بحت ما بين الشرطة الفرنسية و القتل , لكن هنا لابد من وجود شيء للتقريب , فماذا سنفعل ؟!
لابد من تعديل الفكرة الإعتقادية أولا , الجوهر ثابت وواحد , لكن المهم هي طريقة التعبير عنه , وجد أن أول حلقات الربط هي أن تكون جريمة القتل مرتكبة بواسطة جماعة الكنيسة , أو أوبوس داي على ما أذكر لأحد الرؤساء الثلاثة للجماعة السرية التي لا أتذكر اسمها بكل أسف , حينها سنجد معضلة أخرى , من ستجري ورائه الشرطة الفرنسية ؟!
هنا لابد من شرح العنصر الرابع أولا :
-الأدلة و البراهين :
حينما أسأل أي شخص عن مسألة هو يعتقد فيها بقوة , و أعترض معه ,فهو سيخربني بأدلته و براهينه
هذه هي الطبيعة البشرية
كذلك الاجتذاب للجانب العقلي بقوة هو أيضا شيء رائع حقا
هنا استخدم دان أدلة و براهين بصورة أراها إعجاز في الأدب الروائي
فهو لم يتجه لأدلة تاريخية فقط
بل همش الجانب التاريخي و جعله عنصر ثانوي , اتجه صوب شيء نحبه كثيرا لكن لا نفقه عنه كثيرا , أسماء لامعة في الصور و الرسوميات , استخدم هذه الأسماء مع الشائعات التي سمعتها شخصيا عنها بارتباطهم بجماعة أخرى غير ما أسماها دان – و أعتقد أن دان يؤمن بمبدأ هذه الجماعة التي تسمي نفسها بالبنائين الأحرار , الماسونية , لكن لا مجال لي و لا أدلة بيدي تثبت ذلك , لكنها شكوك و أحاسيس داخلية – المهم أنه استخدمها
نأتي للجزء المهم
كيف فعلها ؟!!
لدينا عدة علامات استفهامية , هي حقا تمثل أصعب أجزاء روايات الفكشن , كيف يتم ترابط هذه الأجزاء المتفرقة ببعضها و جعلها نسيجا متكاملا في صورة قوية ؟!
هنا لم يلجأ دان إلا لفكرة عبقرية
الجريمة تؤدي إلى البطل المختص بالرموز , هذا العلم الذي لم أسمعه من قبل , عالم مختص بالرموز , يتم إدراج اسمه نظرا لوجود أدلة على تورطه , في نفس الوقت يعرف أن الرموز تؤدي إلى شيء معين , سلسلة من الرموز تؤدي لكنز الأعظم , طريقة الإنسان الأبدية في هلاكه , الشغف و الفضول , لكن هنا استخدم شخصية تساعده , هي حفيدة من تم قتله , و التي يعرف أنها كذلك المسئولة عن الجريل المقدس في نهاية الرواية
هنا استطاع حل المعضلة الأول
ربط الجريمة بالأدلة عن طريق الرموز
لكن الأمر ليس بهذه السهولة
الرموز ليست هي الرسومات فقط , بل يجب أن يكون على دراسة واعية و مستفيضة بأجزاء الرسومات , ثم يقوم بربطها معا في سلسلة متشابكة , ثم يقوم بإخفاء عنصر من كل سلسلة حتى يزيد التشويق , بعدها يقوم بوضع دليل للبطل و البطلة كي يتحركوا صوب النهاية , وسط مطاردات البوليس المستميتة لهما
هذا جيد
استطاع حل المعضلة الأولى
نأتي للثانية
كيف يربط الرموز نفسها بالقضية
بعد التحليلات التي لديه , دان يعرف بكل ثقة أنها لن تكون وحدها كافية , فمن ذا الذي يصدق خرافات رسومية , لهذا لجأ للسلاح التاريخي , وضع لكل لوحة أو مرحلة معينة من الرواية حدثا تاريخيا مهما , كذلك اعتمد على طريقة التشويق و الفضول , فهو أجل شرح ما يحدث لوسط أو نهاية ثلث الرواية الأول تقريبا على ما أذكر , بالشرح المستفيض لصديق البطل , البروفيسور الذي يؤيد نظرية الجريل و باحث قديم في أصول الجماعة , و من خلال جداله مع لاندون يتم إعلام القراء بما يريده الكاتب
حقا أحب هذه الطريقة الصعبة في الكتابة , السهلة في القراءة , التي تخدع القراء دون أن يعرفوا , فهم يعرفون بالأحداث , دون التفكير الجيد فيها , وسط الجو المشحون بالتشويق و الحماسة
بعدها كان دان بحاجة ماسة لشيء يجعل الرموز ترتبط بالقضية فعلا , فلو نظرنا نحو الرموز التي تم استخدامها , ستجد أنها مجرد إشارة لكل ما يتبعها من لوحة سومية , لكنها ليست إشارة نحو الهدف الكبير , هنا جعل دان بداية و نهاية المطاف هو القضية برمتها , بدايتها المعروفة بالرمز الخاص بالجماعة السرية , و نهايتها بأن نهاية المتاهة هذه هو المكان المدفون فيه الجريل
و بالطبع مع تحليل أولى اللوحات بواسطة صديق لاندون بصورة مستفيضة , و هي لوحة العشاء الأخير , و بعض الشروح من قبل لاندون لصوفي البطلة على ما أذكر خاصة ببعض اللوحات الأخيرة و الرسومات
أخيرا لو تركنا الحال هكذا لصارت الرواية مفككة نوعا ما
المثلث رمز هندسي قوي نظرا لكون أضلعه الثلاثة متماسكة
لو سرت من نقطة على أحد الأضلع ستعود إليها بعد مرورك على كل نقطة من الأضلع الأخرى
هذا ما حدث هنا
كي تكون الرواية قوية للغاية و محبوكة كان لابد من إندماج العنصرين الأخيرين المتباعدين , طرف الدرامي الروائي , والطرف الإعتقادي
تم هذا بصورة قوية حقا
الرئيس الذي كان يوجه القاتل الغريب هذا يكون في النهاية هو ضابط البوليس الذي يلاحق لاندون بضراوة شديدة
حقا تداخل رائع
نعم صغير لكنه رائع
ربما يرى البعض أن صوفي كونها ضابطة شرطة قد ساهمت في هذا الوضع , أقول له كلا , فهي لم تؤثر في سير الرواية ولا في تداخل الطرفين سويا , الحدث الأكبر هنا هو ما ذكرت سابقا , أو هكذا أرى
حسنا
هذا تحليل برؤيتي القاصرة من نتاج تجربة إعداد شخصية لرواية فكشن خاصة بي
حاولت وضع نفسي مكان دان بروان
وحاولت كشف بعض ما عاناه من تعب لإخراج روايته بكل الإنبهار الذي نعرفه
فقط توضيح بسيط
تأثير الكلمة أشد عنفا من ألف سلاح
ولا يتطلب تغيير أمة قول الأمر دفعة واحدة ,
لم يتم ضياع الأندلس في شهر , بل في عدة قرون ,
الماء يتخلل الجدران رويدا رويدا ,
حتى ينهار السد مرة واحدة ..
أحمد خشبة
××××
حسنًا ..

حكايتي مع تلك الروايه ، قديمه قليلًا..
ففي الحقيقة ..
ان اشتريت هذه الروايه قبل ان تّثار حولها الزوابع في مصر والوطن العربي عمومًا ،
فقط كنت متابع لحركه الكتب في موقع “امزون ” ..
وجدت انها متربعه علي عرش المبيعات ..
المهم بحثت عن نسخه عربية لها ووجدتها تصدر عبر دار العربية للعلوم ،
فأخذت ابحث عنها هنا وهناك حتي وجدتها في احد المكتبات في الاسكندرية ..!
وبسبب هذه المصادفات ، امتلكت ميزه نوعيه عن اغلب من قرأ الروايه بعد بدأ شهرتها ومنعها إلخ ..
فانا قرأته في بيئه محايده تمامًا ..
حتي لم اكن اعرف الموضوع الذي تتكلم عنه ..
شيفره دافنشي ..
اتذكر انه كان عنوان مثير وغامض جدًا ..
لا استطيع ان اقول اني لم انبهر بتلك الروايه ..
فالحبكه -كانت ومازلت – رائعه بالنسبه لي …
مّذهله بجنون ..
تعرفون ان كل قارء يقول انه صعب ان ينبهر ..
وانه قد قرأ الكثير وعرف سر مهنة الكتابة ..إلخ ..
انا كنت كذلك ..
لكن بعد تلك الروايه حقيقه اعترفت بانبهاري .. ،
المهم انا اختلف مع الرأي السائد في عالمنا العربي عن تلك الرواية
..-من الممكن ان يكون هذا الاختلاف نتيجه للمصادفات المذكوره بالأعلي ..-
عندما انتهيت من القراءة التي استمرت يومًا كاملًا بلا نوم ،
بدأت كالعاده في ترتيب بعض الافكار ..
مثلًا فكرة الرواية ..
عن نفسي اعتبرها قويه جدًا ..

لا احد يستطيع ان ينكر ان الفكره نفسها جديدة !!

صادمة -نعم – وقد تختلف مع ايمان البعض – بل تختلف بشكل مطلق –
لكن مبتكره..
ودان براون نفسة كاتب شاب وذكي جدًا ..،
واستطاع ان يتحكم بالفكرة بشكل روائي مثالي ..،
حيث جعل الفكرة نفسها تخدمه في الصياغة الأسلوبية للنص الروائي
لم يكن في الأسلوب شيئ جديد ..،
فلم يتعمد غرائبية الرواية ..،
ببساطة اتخذ اسلوب سهل جدًا ومناسب بشدة لطابع الرواية البوليسي
ولشيفرة دافنشي اكثر من شق للنقاش

1. الشق الروائي
2. الشق الديني

1-
من حيث شقها الروائي ..:

فكره مذهله حقًا ..
– اسئلوا اي كاتب ولو حتي مبتدئ عن صعوبة الحصول علي فكره جديده –
وقد خدم الفكره الاسلوب البسيط جدًا لدان براون ..
اكثر ما اعجبني فيه نسجه لدقائق الامور ..
نسيج صغير جدًا ..
رائع الجمال ..
تفاصيل متقنه كالكربتلز ..
السيارة الذكيه الصغيره ..
المفتش الفرنسي ..
سرعة الاحداث ..
كل هذه الامور خدمه الفكره الروائيه البوليسيه نوعًا ،
في الواقع ان الروايه تحمل جانبًا انسانيًأ كبيرًا جدًا ..
تعالج رحله اكتشاف ان ما تعرفه عن نفسك هو جزء ضئيل جدًا انت أنسان آخر ..
حياتك التي تظنها بسيطه ،
طفوله عاديه ..
هي حياة سرية ..
يحميك فيها الكثيرون ..وانت لا تعرف ..ولا تدري ..!!..
و في الواقع عندما نستبعد الفكره الدينيه الصادمه للبعض ..
نجد ان البحث قي خضم الروايه عن الغريل ..
او جثمان مريم المجدلية مشوق حقًا …
قد أري ان الغريل والجثمان رمز للحقيقة الضائعه ..
وقد آرها معاني دينيه صادمه ،
لكن دان براون في كل من الحالتين نجح بشكل كبير في الحبكه كما قلت بالاعلي .
وايضًا الرواية قائمه كأي فن قصص اخري علي عنصر الحكاية النثريه “الخياليه “
اي انها من عقل الكاتب ..من الممكن ان يدمج فيها احداث حقيقة ..
لكي يكسبها قوه اكثر لكن تبقي في النهاية “احداث خيالية ” ..
عندما يتم الدمج تسمي رواية فكشن ..
اتذكر ان كتبت مقالًا عن ذلك الفن رواية الحقائق القصصية

اذن اعتقد ان اسلوب دان براون خدم فكرته ..
والعكس ايضًا ..
فبسبب جودة الاسلوب ودقائق التفاصيل تضيع وسط الثغرات العديده التي يمكن ان تتبعها بسهوله ..بعد القراءة ..

2-

من حيث شقها الديني …:
انا ضد الرقابة الدينيه علي اي نوع من انواع الفكر الإبداعي
مهما كانت
واعتبر هذا ضمن نطاق حرية الرأي والتفكير
وشيفرة دافنشي مجرد روايه وليست مرجع ديني باي شكل من الاشكال ..
انا اعرف اين اجد اجوبة لأسئلتي الحائره ..
واعتقد ان اي شخص اخر يعرف هذا سواء كان
مسلم ، مسيحي ، يهودي ، او حتي بوذي او ملحد ..،

لا احد يبحث عن الدين في رواية …
دان براون ذكي ..
استطاع ان يستغل فكرته في اثاره الجدل الديني ..
في ظل هذا الزمن
– ..مما ضمن له صنع اسم كبير جدًا في العالم ..وشهرة واضحه –
اعتقد ان شيفرة دافنشي هي اولي رواياته – ..
وحتي انه لعب علي نفس الوتر في رواية ملائكة وشياطين ..
والتي يلعب في لانغدون ايضًا دور البطوله ..
،،

لكن ..

حقيقة ،
من الممكن ان تفهم شيئ اخر تمامًا من الرواية ..
اذ قرأتها اكثر من مره ..
وهذا تصور شخصي فقط ..
هل تذكرون تلك العباره -لعلها في الفيلم – عندما حاولت تلك الحسناء الفرنسية-
اللعنه نسيت الاسم – آه صوفي – إليس كذلك
– تحويل الماء إلي نبيذ …
فشلت ..ليس ذلك المهم ..
المهم ما قاله لانغدون بعد ذلك ..
اتذكر انه قال لا يجب ان تحولي الماء إلي نبيذ ..
لتكوني حفيده للمسيح ..
من الممكن انك قد شفيتني من راهب الاماكن المغلقه ..
او ان الله قد ارسلك لتحرير ذلك الفتي في الحديقة من المخدرات ..
في الواقع لا اتذكر الجملة بحذفيرها ..
ولكن هذا يتضمن المعني ..
المهم ..
هل نتأمل قليلًا في ذلك …
في الواقع قد فهمت من ذلك :
” ان العالم لا يحتاج لحفيدة للمسيح ..لكي تهديه ..وتوجه ايمانه ..كل شخص يستطيع ان يفعل ذلك ، اشياء بسيطه تحدث في حياتنا ..هي في الواقع اكبر هدايه وتحرير للآخرين “
اذن هو مفهوم تحرري
من النطاق الديني الضيق ..
او من مفهوم الوصاية الدينية علي المُجتمعات المُعاصرة …
من الممكن ان يكون تصور غريب قليلًا ..
ولكن هذا منظور للرواية بشكل مختلف ..
وبالطبع كنوع من الاستثمار التجاري لرواية شيفرة دافنشي
تم تحويله لفيلم نجح جماهيرًا بدرجة كبيرة ..
بل ربما اثار الضجة في الوطن العربي اكثر من الرواية ..
لاننا شعوب ” غير قارءة “
لفيلم لم يكن بتلك القوة ..، وهذا طبيعي جدًا
ي كل الأفلام المُحولة عن روايات فائقة الشهرة والقوة الادبية ..،
قام بدور البطولة توم هانكس وهو ممثل رائع جدًا ..
كان الاخراج للمُخرج الشهير جدًا رون هاورد ..،
رغم ذلك كان هناك ثغرات واضحة في التقنية الأخراجية
لتي اهتمت بالفخامة اكثر من
اهتمامها بالحدث القصصي نفسه ..،
بالتأكيد المُشكلة الأصلية في نص السيناريو
الذي كتبه اكيفا جولدزمان ..، وهو كاتب سيناريو مُخضرم ومشهور ..
لكن يبقي الفيلم يستحق المُشاهدة
يضمن لك مُتعه
وتشوق غير مسبوق ..

باسم هشام

شاهد :

الأعلان التجاري الكامل لفيلم شيفرة دافنشي

 

مقتطفات من الفيلم

ثقافة الصُدفة الجيولوجية !

ثقافة الصُدفة الجيولوجية ! – مقال رأي

التجارب الثقافية في العالم المُعاصر تتجه نحو التَجربة المُستقلة من حيث الهوية القومية ..،

وفي الامر كافة المراحل الأعتيادية ..

فهناك شعوب راسخة الثقافة والهوية الأدبية ..،

أخرى نامية في تشكيل الهوية الثقَافية المُستقلة !

وعلي تعددها اتفقوا علي شيئ واحد ..!

ان الثقافة عملية إبداعية ..!

وفي خضم هذا البحث المُستمر لتشكيل الهوية المُستقلة ..

تجد شعوبًا تبحث عن ثقافة جاهزة ..

ثقافة علي المُفتاح ..!
مرحبًا بك أذن في أرض النفط !

أقرأ باقي الموضوع »

ظل مَحكمةُ التفتيشُ !

لفظ محاكم التفتيش لا يستخدم الآن علي نطاق واسع . ويدل علي الاحكام المتصله بالزندقه والتي كانت تصدرها الكنيسه الكاثوليكيه الرومانيه , ومن الممكن ان تعني المحكمه الكنيسيه او مؤسسة من الكنيسة الكاثوليكي
لمكافحة الزندقه او قمع البدع , او عدد من التحركات التاريخيه لمقاومه الهرطقه
الصورة :
محكمة التفتيش
الزمن :
العصور الوسطة ..
او
الأن ..!!

أقرأ باقي الموضوع »

تجارب : دقات أثير روح الشَفق !

××
(1)
لحظات الشفق ..،
كان الأمر واضحًا ..
اقتل ..
انطلق كصُراخ ..
يشق أجواء حياتك أنت ..،
تتذكر ..
حيوات ..، من أجل ..
كلمة ..

أقرأ باقي الموضوع »

تداعيات الجدار !

××

(1)

حياةٌ ..سابقةٌ …

 

image.jpg

وحُريةٌ ايضًا ؟!

أقرأ باقي الموضوع »

تجسدات أدبية للـ ” قلم ” – العدد الأول !

العدد الاول

عن هذا ..، سوف نتحدث

أقرأ باقي الموضوع »

التلصص – إفتتاحية

عندما تنظر بشكل ما إلى حقيقة الحياة التي تدور حولك ..
دائمًا تصدم بواقع مرير وشعور إنساني قد تشعر معه
بزخم ” أن يحدث تغير ” ..،
ودائمًا التغير يتزامن مع فوران مجتمعي ..،
ولا تعرف موضعك من كل هذا ..
فدائمًا تكون المشاكل مُعقدة ومربكة ..
لا بداية ولا نهاية …

أقرأ باقي الموضوع »