فدوى طوقان ، أن تكون روح !

كان الاسم غريبًا علّي حتي فترة قريبة ..،
وذات يوم …
في شوارع الاسكندرية الضيقة ..،
وعلي احد الارصفة ..
وجدت ديوانًا لها ..،
ثمنه بخس جدًا ..
ربما كان جنيهًا او اثنين ..،
لا اتذكر ..،
الليل والفرسان
كان
ومن وقتها ..

اصبحت عاشقًا …،

لكلماتها ..،

احزانها … ،

شفافية روحها ..،
هي ..ملاك ..

هي ..

روح ملاك في جسد بشر ..،

حقًا ..،

استعد جيدًا ..

للحظات القادمة ..

التي سوف تقضيها ..

غرقًا في مداد قلم ..

لكن ..قبل هذا ..

بعض المعلومات عنها ..،

،،


من هي ؟
هي فدوى طوقان

بنت المرحوم عبد الفتاح طوقان وشقيقة الشاعر المرحوم إبراهيم

طوقان . ولدت في مدينة نابلس بين عامي 1919-1920 في فصل الش

تاء . تلقت دراستها في نابلس ، ولم تتح لها الظروف إتمام تعليمها الجامعي في الخارج فأكبت تسد هذا النقص بالدراسة الشخصية ،

وكان ابراهيم طوقان شقيقها ، يتعدها بعنايته بالإضافة إلى دروس خاصة في اللغة الإنجليزية التي ما انفكت تطالع آثارها بجد واستمرار

تعرفت الى عالم الشعر عن طريق أخيها الشاعر ابراهيم طوقان.- عالج شعرها الموضوعات الشخصية والجماعية، وهي من أوائل الشعراء الذين عملوا على تجسيد

العواطف في شعرهم وقد وضعت بذلك اساسيات قوية للتجارب الانثوية في الحب والثورة واحتجاج المرأة على المجتمع.

تحوّلت من كتابة الشعر الرومانسي بالأوزان التقليدية، الذي برعت فيه، إلى الشعر الحر في بدايات حركته،

وعالج شعرها عدداً كبيراً من الموضوعات الشخصية والجماعية.
فدوى طوقان من أوائل الشعراء الذين عملوا على تجسيد العواطف الصادقة في شعرهم،

وقد وضعت بذلك أساسات قوية للتجارب الأنثوية في الحب أو الثورة واحتجاج المرأة على المجتمع.

بعد سقوط بلدها في براثن الاحتلال الصهيوني هيمنت على شعرها موضوعات المقاومة.

،،

مراحل شعـر فدوى طوقـان

  1. نسجت في المرحلة الأولى على منوال الشعر العمودي وقد ظهر ذلك جليا في ديواني (وحدي مع الأيام) و(وجدتها) وشعرها يتسم بالنزعة الرومانسية.
  2. وفي المرحلة الثانية اتسمت أشعارها بالرمزية والواقعية وغلبه الشعر الحر وتتضح هذه السمات في ديوانيها (أمام الباب المغلق)و (والليل و الفرسان).
  3. بدأت الشاعرة فدوى طوقان مع القصيدة التقليدية العمودية، لتقتنع بعدها بقصيدة التفعيلة، مشيرة إلى أنها تعطي للشاعر فسحة ومجالا أكثر. كما إنها تقول إن قصيدة التفعيلة سهلت وجود شعر المسرح.
  4. للشاعرة فدوى طوقان نشاطات على الصعيد العربي والعالمي، وتتحدث الشاعرة فدوى طوقان في أمسياتها عن المعاناة التي لازمتها منذ احتلال اليهود للأرض العربية الفلسطينية، حتى إن كثيرا من قصائدها خرج إلى الوجود من خلال هذه المعاناة.وفي هذه الندوة تقول: إنها مازالت تشعر بالمهانة والإذلال كلما رأت الأراضي العربية تدنس بأقدام اليهود.
صدرت للشاعرة المجموعات الشعرية التالية تباعاً:
1-ديوان وحدي مع الأيام، دار النشر للجامعيين، القاهرة ،1952م.
2-وجدتها، دار الآداب، بيروت، 1957م.
3-أعطنا حباً، دار الآداب، بيروت, 1960م.
4- أمام الباب المغلق، دار الآداب، بيروت ، 1967م.
5-الليل والفرسان، دار الآداب، بيروت، 1969م.
6- على قمة الدنيا وحيداً، دار الآداب، بيروت، 1973.
7-تموز والشيء الآخر، دار الشروق، عمان، 1989م.
8-اللحن الأخير، دار الشروق، عمان، 2000م.
وسوف تجد الكثير من الـقصائد المميزة جدًا للشاعرة في موسوعة  ادب   للشعر العربي